بقلمي صورتين من الواقع
كل صوره تحمل حكاية ...............
صورة رجل يضرب زوجته وهي تبكي حزنآ مما يفعله وتراقبهم عيون أولادهم ويملئ الخوف قلبهم ويفر الحب لأباهم هاربآ فقد حل الخوف مكانه ويعلو صوته ويصدر أوامره فسمعوا وأطاعوا ليس أحترامن لهو ولكن لا باليد حيله ومرت الأيام ومرض الأب وألتزم الفراش وضعفت قواه وصوته يكاد مسموع ويطلب الامر ولا يلقي عليه الجواب يبحث عن الحب في قلب زوجته وأولاده يقولون لقد رحل من زمان فأنت قتلت ثمرة الحب في قلوبنا وجعلت القسوه تعم المكان .... ومات الأب ولم يترك دموع في عين زوجته لتبكي حزنآ عليه فقد بكت الكثير في حياته من قسوته عليها فلم تجد دموع في عينيها له .... ولم يبني في أعين أولاده القيم والمبادئ والاخلاق ويزرع الحب والموده في قلوبهم فبقسوته جعلهم يفقدون الاحساس بالامان والحب والاستقرار.
صوره ثانيه
حكايه أخري ...
صورة رجل يحتوي أسرته ويرسم البسمه علي وجه زوجته يعرف أنه لها الامن والأمان والأستقرار والمعلم والموجه لأطفاله وأولاده يزرع فيهم القيم والأخلاق الحميده حتي تكبر معهم وينمو بها ...
ويسمعون كلامه وويطعون أوامره أحترامآ وتقديرآ له ويشاركهم الأفكار والاراء فيكون قدوتهم ومثالهم الاعلي ومرت الأيام ويحتوي الأب أسرته ويرعا أولاده ومرض الأب وألتزم الفراش جلست زوجته بجانبه ترعاه وتهتم به ويدعو أولاده له بالشفاء ويتسبقون علي أرضاءه .... ومات الأب وحزنة عليه زوجته حزنآ شديدآ وبكت عينها وكفيها مرفوعه الي السماء تقل ربي أغفر لزوجي وارحموا وادخلوه فسيح جناتك وارسم البسمه علي وجه وكن راضي عنه مثل ماكان يرسم البسمه علي وجهي ويحتويني في حياته ... ومات الرجل وعمله لم ينقطع فثمار عمله بالدنيا أولاده كانوا يدعون له بالرحمه والمغفره ولم ينسوه فكان حيآ في قلوبهم يتصدقون له ويدعون له ويعملون العمل الصالح .
فأنت اي صوره في عين زوجتك وأولادك
فكن رجل لهم ولا تكن رجل عليهم فالرجوله ليست بالقسوه والصوت العالي الرجوله صفه لمن يحتوي معنها ولقب لمن لا يفهمها ..... وعليك أن تختار من تكون أو من تحب أن تكون ..
فأنت اي صوره في عين زوجتك وأولادك
فكن رجل لهم ولا تكن رجل عليهم فالرجوله ليست بالقسوه والصوت العالي الرجوله صفه لمن يحتوي معنها ولقب لمن لا يفهمها ..... وعليك أن تختار من تكون أو من تحب أن تكون ..
بقلمي
roma ali
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق