حكاية العصفور
كان يا مكان في سالف العصر والاوان ولا يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ...
كان يا مكان في سالف العصر والاوان ولا يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ...
في أحد البلدان في مكان ما كان يوجد فتاه تفتح عينيها مع شروق الشمس كل صباح متبسمه مستباشره بيوم جديد وبقلب سعيد تفتح النافذه وتطل علي لوحه من الطبيعه البديعه من صنع الخالق عزوجل علاه ....
بها عصفور تشق أجنحته الهواء حرآ طليقآ يحلق في الفضاء يغرد وكأنه يعزف أجمل الألحان يتنقل علي أغصان الأشجار ويبحث عن الطعام ورزقه علي الله يبني عشه الصغير ليجد فيه الأمان وسقفه سماء الرحمان وبيوم من الايام ....
وبرصاصه من بندقية صياد سقط العصفور من السماء وصاح الصياد فرحآ وبعلو صوته لقد سقط العصفور ولسعادة لحظات بكا العصفور أيامآ وأيام حتي مات في قفصآ ذهبي اللون بعد ما كان قرص الشمس الذهبي ييقظه ليسبح في ملك الرحمان أصبح سجين لقفص بأربع أركان ....
أمامه الطعام ولايشعر بالأمان سجين حي يفقد الحياة حزين بعد ماكان بسمه في لوحة جمال ..
ونسي الصياد فرسته ولم ينسي العصفور جرحه وسلب حريته فنظرة الفتاه الي اللوحه ولم تجد العصفور فنتظرته حتي علمت بحكايته وذهبت الي الصياد وذكرته بالعصفور الذي كان فرسته فقال لها الصيد هوايه فقالت له هل التعدي علي حقوق الغير هوايه فالحريه كانت حقا له وأنت جاني فقال لها وما تهمتي قالت سلبته حريته وسعادته
مات العصفور وحكايته لن تموت
بقلمي
roma ali
العصفور كان سجين رغم عنه ولكن الصياد كان أيضآ سجين لاهواءه
ردحذف