Translate

الاثنين، 29 أبريل 2013

ليلى مراد


ليلي مراد

ليلى مراد (17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995)، مطربة وممثلة مصرية وتعتبر أبرز ممثلة في السينما المصرية في عصرها الكلاسيكي وواحده من أبرز نجمات السينما المصرية في فترة الاربعينيات وواحدة من اثنان في تاريخ السينما المصرية أنتجت لهما أفلام بأسمائهما إضافةً إلىإسماعيل ياسين.




نشأتها وحياتها

ولدت في الأسكندرية لأسرة يهودية الاصل من اصل ليبى وكان اسمها «ليليان» والدها هو المغني والملحن الحلبي إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد" الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون يهودية من اصل بولندي . سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية نوتردام ديزابوتر - الزيتون، وتعرضت اسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه لمدرسة . بدأت مشوارها مع الغناء في سن أربعة عشر عامًا حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم يحيا الحب، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار فنان الشعب يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني ليلة ممطرة نهاية عام 1939.



الغناء


لما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها علي الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح "يا غزالاً زان عينه الكحل"، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية "أنا قلبي دليلي". غنت ليلى مراد حوالي 1200أغنية، ولحن لها كبار الملحنين من أمثال : محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد والقصبجي.


التمثيل


مثلت للسينما 27 فيلمًا كان أولها فيلم "يحيا الحب" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1937. ارتبط اسمها باسمأنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وتزوجا عام 1945. كان آخر أفلامها في السينما "الحبيب المجهول" مع حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني.



إسلامها والشائعات


كانت قد أعلنت إسلامها وتوفيت مسلمة. وقد قال ابنها إن حسن البنا كان السبب في إسلامها. وبرغم مالحق بها من تهم "مغرضة" طالتها بعد ثورة يوليو وتحديدًا بعد سنة1956 بدعوى إنها تبرعت ماديًا لإسرائيل وتم التحقيق معها في وقائع شهيرة وثبتت براءتها من كل مانسب إليها. إضافة إلى أنها لم تزر إسرائيل نهائيا في حياتها.

وفاتها وتكريمها


فارقت الحياة في 21 نوفمبر 1995، وكرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي. وقد أنتج مسلسلا بعنوان أنا قلبي دليلي عام 2009 حول حياتها ليعرض خلال شهر رمضان من نفس السنة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق